لقد حقق الأردن قفزة نوعية في مجال التعليم خلال الأربعين سنة الماضية.
فاليوم؛ عدد الملتحقين بالتعليم الأساسي والثانوي من الذكور والإناث - على حد سواء - في الأردن أكبر من أي وقت مضى، كما تحسنت معدلات الالتحاق برياض الأطفال، وزادت نسب الالتحاق بالتعليم الجامعي بالأخص بين الإناث. ورغم تلك الانجازات المشجعة، علينا فعل المزيد للإرتقاء بنوعية التعليم.
علينا القيام بما هو أفضل لجميع أطفالنا، لكل فتاة وشاب في أي عمر، فذلك حقهم.. واعطاؤهم ذلك مسؤوليتنا. ومن ذلك المنطلق تسعى مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية للتغلب على بعض تلك التحديات.
رؤيتنا تنصب في توفير تعليم نوعي للجميع؛ إبتداء بمرحلة الروضة. تعليم قائم على معلمين مندفعين ومدربين على تحفيز الطلاب وغرس حب التعلم مدى الحياة فيهم.
نأمل ان نرى جيلا من الأردنيين قادر على توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة والمنافسة عالمياً. ونريد ذلك للأردن ولكل طفل وشاب فيه من أجل تقوية أساسات الشمولية والازدهار للجميع.
وبالفعل، انطلقنا في بداية مميزة، وأصبحت المؤسسة هي ملتقى الأفكار الابداعية للتعلم. ومنصة "إدراك" التي أطلقت في أيار عام 2014 هي واحدة من أكثر البرامج التعليمية تطويراً وتأثيرا، حيث توفر مساقات جماعية مفتوحة المصادر باللغة العربية ومتاحة مجاناً للجميع عبر الإنترنت. ولَقِيت الكثير من الأصداء وردود الفعل المشجعة من الشباب الذين يطلبون المزيد.
مزودة بهذا النجاح وبقناعتها الراسخة بأن أطفالنا يستحقون الأفضل، تسعى المؤسسة بالتعاون مع شركائها في الأردن وخارجه للمساهمة في تنشيط نظامنا التعليمي.
وبدعمكم سنتمكن من إعطاء كل طفل وطفلة أردنية أساساً قوياً ومستقبلاً مليئاً بالفرص.
المؤسسات التابعة
إدراك
إدراك
إدراك هي منصة عربية غير ربحية تُقدِّم مساقات إلكترونية جماعية مفتوحة المصادر أُطلقت عام 2014.
توفر إدراك التعليم النوعي باللغة العربية لكافة مستخدمي الإنترنت وتشجع على التعلُّم المستمر، سواءً بالنسبة للتعليم العالي أو التطوير المهني. فهي منصّة لمجموعة متنوعة من المساقات الإلكترونية المجانية تُقدِّمها أرقى وأفضل الجامعات والمؤسسات،
وإيمانا من مؤسسة الملكة رانيا بأهمية تقديم الجانب المعرفي والعلمي لكل من المعلم والمتعلم العربيين على حد سواء فإن إدراك تمثل وسيلة مؤثرة تتيح للعالم العربي الفرصة كي يعيد إنتاج ثقافته وصورته للعالم كما وتقوم إدراك بالمساهمة في عملية تطوير عالم التعليم الإلكتروني من
نظراً إلى أن بيئة التعليم ذات الجاهزية المنخفضة تؤثر سلبياً على النتائج تعليمية، تم إطلاق "مدرستي"، بهدف تحسين البيئة المدرسية في ٥٠٠ مدرسة حكومية ذات الحاجة الماسة للتأهيل في مختلف أنحاء المملكة.
وتضم الخدمات التي تقدمها "مدرستي" بالتعاون مع مؤسسات غير ربحية أخرى القطاع الخاص، ترميم المدارس بتزويدها بالصيانة الشاملة ومنتجات الصرف الصحي وتجهيزات الصفوف المدرسية والمعدات الرياضية والمعدات التكنولوجية والمواد الفنية. تقوم مدرستي بإتاحة فرص التطوير الشخصي والمهني للمعلمين، وتفعيل التكنولوجيا في برامج التعليم.
ومن خلال برنامج "المراكز العلاجية"، تهدف "مدرستي" إلى تحسين نتائج التعلم
تأسست أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين عام 2009 كمؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبد الله للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقوم على توفير برامج تطوير مهنية مبتكرة ونوعية في الأردن والعالم العربي. وتستند الأكاديمية إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية، ووفّرت حتى الآن من خلال برامجها المتنوعة ما يزيد عن 100,000 فرصة للتنمية المهنية لكلّ من المعلمين والقيادات التربوية
الشهادات
"من الجميل جدًا أن أتوّج ما تعلمتُه في الدبلوم المهني في القيادة التعليمية المتقدمة وبشكل شامل لتحقيق الفهم المستدام، ونقل ما تعلمته إلى
تعمل الجمعية الملكية للتوعية الصحية على تطوير وتنفيذ برامج توعوية تعنى بالسلامة والصحة العامة، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي الصحي في الأردن، وتغيير العادات وأنماط الحياة غير الصحية. وتنبع أهمية الخدمات التي تقدمها الجمعية من الحاجة الملحة لمواجهة الإرتفاع المتزايد في معدلات الإصابة بالأمراض الغير معدية في الأردن، حيث تشير الإحصائيات إلى أن حوالي ٣ من بين كل ٤ وفيات، تعزى إلى الأمراض الغير معدية.
وتعتمد الجمعية عند تخطيطها وتنفيذها لجميع برامجها على مبدأ تقديم الخدمات التوعوية وليس العلاجية، ايماناً منها أن الوقاية هي السبيل لتمكين الأفراد من تبني السلوكيات الصحية وتحسين أنماط حياتهم. ولكي
يحتل متحف الأطفال الأردن مساحة ٨٬٥٠٠ متر مربع ويضم أكثر من ١٨٠ معروضة علمية تفاعلية داخل قاعاته وفي ساحته الخارجية، كما تشمل مرافقه التعليمية مكتبة واستديو فن ومختبر الاختراع والحديقة السرية. ويقدم المتحف برامج تعليمية عديدة، كما يحيي مناسبات وعروض على مدار العام.
وكجزء من تركيزه على تنمية الطفولة المبكرة، يوفر المتحف مساحة مخصصة من الأنشطة التفاعلية للأطفال الذين تبلغ أعمارهم الخمسة سنوات فما دون، حيث تلبي هذه المنطقة الطلب الكبير على فرص تطوير المهارات المعرفية والحركية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.
ولإتاحة تجربة المتحف التعليمية لأكبر عدد ممكن من الأطفال ممن لا تسمح لهم الظروف
تم تأسيس جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي بمبادرة ملكّية سامية، بهدف تحديد معيار وطني للتميز في التدريس والاحتفال بالمعلمين والمعلمات الذين يعملون بلا كلل للوصول إليه. ولهذا الغرض، تدير الجمعية ثلاثة الجوائز للتميز وهي: جائزة المعلم المتميز، وجائزة المدير المتميز، وجائزة المرشد التربوي. وتقوم الجمعية بتكريم المتميزين خلال حفل سنوي يقام برعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله.
وتسعى الجمعية إلى نشر ثقافة التميز من خلال إتاحة فرص التنمية المهنية للمرشحين لجوائز الجمعية، وتضمين معايير التميز التابعة للجمعية في مواد تدريب المعلمين الجدد وطلبة التربية العملية، بالإضافة إلى
في الأردن، هناك حوالي ٧٢ ألف طفل وطفلة يتيم/ة، ٢٣ ألف منهم بحاجة للدعم بناءً على أرقام وزارة التنمية الاجتماعية. وعلى الرغم من الرعاية المقدمة من دور الأيتام التي تمولها الحكومة، عندما يصل هؤلاء الأطفال إلى سن الثامنة عشر، يجدون أنفسهم بمفردهم تماماً أثناء اجتيازهم فترة في غاية الأهمية من حياتهم، وهي مرحلة الحصول على التعليم العالي أو التدريب والانخراط في سوق العمل. ولكن للأسف الشديد ونتيجة للنقص في الدعم الموجه لهم، عادةً ما ينتهي المطاف بالكثير منهم بالمعاناة من الفقر الدائم وعواقبه، مثل تدني مستوى الرعاية الصحية والتعليم.
وهنا يأتي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام لتمكين الشباب والشابات
في عام 1995 اسست جلالة الملكة رانيا العبدالله مؤسسة نهر الأردن، وهي مؤسسة أردنية غير حكومية وغير ربحية. وتُعد مؤسسة نهر الأردن والتي تترأسها جلالة الملكة رانيا العبدالله الرائدة في مجال العمل التنموي الوطني، لتقود العمل في مجالات حماية الطفل وتمكين االمجتمعات وتمكين المرأة في الأردن. والخدمات التي تقدمها المؤسسة تعكس ما يقارب عقدين من التجربة والخبرة والمعرفة البرامجية المثبتة والتي تم وضعها ضمن حقائب وأدوات ومنهجيات تلائم السياق المحلي والاقليمي.
بادرت مؤسسة نهر الأردن منذ تأسيسها إلى إطلاق مشاريع اجتماعية واقتصادية متعددة للمرأة تهدف إلى توفير فرص عمل للسيدات تمكنهم من المساهمة في
تعمل المؤسسة على إجراء الأبحاث لتحديد الفجوات في التعليم وتصميم الحلول المناسبة وتوفير البيانات والأدلة اللازمة لاتخاذ القرارات الفعّالة داخل الغرفة الصفية وخارجها. وصُمِّمَت برامج مؤسسة الملكة رانيا لتمكين الأطفال من القراءة بطلاقة مع الفهم.
برنامج سنوات طفلي الأولى التدريبي للأهالي يزودهم بالمعرفة والمهارات والأدوات اللازمة لدعم تعلم وتطوّر أطفالهم في السنوات الخمس الأولى من الحياة
الصورة
78
مكتبة مدرسية
مكتبة مدرسية
برنامج إقرأ للمكتبات المدرسية يعمل على تطوير المكتبات المدرسية وتزويدها بالكتب المناسبة للأطفال وتدريب المعلمين وأمناء المكتبات على إجراء حصص قراءة تفاعلية
الصورة
29
بحث ودراسة
بحث ودراسة
توسيع قاعدة الأدلة الموثوقة حول أنجح الأساليب والممارسات في تعليم اللغة العربية وتعلّمها لمساعدة المعلمين وصناع القرار على اتخاذ أفضل القرارات التعليمية
تحقيق التأثير الإيجابي
تعمل المؤسسة على إجراء الأبحاث لتحديد الفجوات في التعليم وتصميم الحلول المناسبة وتوفير البيانات والأدلة اللازمة لاتخاذ القرارات الفعّالة داخل الغرفة الصفية وخارجها. وصُمِّمَت برامج مؤسسة الملكة رانيا لتمكين الأطفال من القراءة بطلاقة مع الفهم.
برنامج سنوات طفلي الأولى التدريبي للأهالي يزودهم بالمعرفة والمهارات والأدوات اللازمة لدعم تعلم وتطوّر أطفالهم في السنوات الخمس الأولى من الحياة
الصورة
78
مكتبة مدرسية
مكتبة مدرسية
برنامج إقرأ للمكتبات المدرسية يعمل على تطوير المكتبات المدرسية وتزويدها بالكتب المناسبة للأطفال وتدريب المعلمين وأمناء المكتبات على إجراء حصص قراءة تفاعلية
الصورة
29
بحث ودراسة
بحث ودراسة
توسيع قاعدة الأدلة الموثوقة حول أنجح الأساليب والممارسات في تعليم اللغة العربية وتعلّمها لمساعدة المعلمين وصناع القرار على اتخاذ أفضل القرارات التعليمية