تمكين كل طفل من قراءة اللغة العربية بطلاقة مع الفهم
أسّست جلالة الملكة رانيا العبدالله مؤسسة الملكة رانيا عام 2013، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن لكل طفل في الأردن والعالم العربي الحق في الحصول على تعليم نوعي يُمكّنه من تحقيق النجاح الأكاديمي والمهني. طموحنا هو أن ينعم جميع الأطفال بتعليم يفتح أمامهم أبواب المستقبل.
تركّز المؤسسة اليوم على تعزيز مهارات القراءة لدى الأطفال وطلبة المدارس، إدراكًا لأهمية القراءة كأداة جوهرية للتعلّم واكتساب المعرفة. فالضعف في المهارات القرائية يشكّل عائقًا حقيقيًا أمام التقدّم الدراسي والنجاح في مختلف مجالات الحياة. وتشير الدراسات إلى أن نصف الأطفال في الأردن غير قادرين على قراءة نص بسيط وفهمه في سن العاشرة، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 60% بعد جائحة كورونا، في ما يُعرف عالميًا بـ"فقر التعلّم".
ومن هذا المنطلق، تلتزم المؤسسة بالتصدي لهذا التحدي، عبر تصميم برامج تضمن تمكين كل طفل من قراءة نص مناسب لعمره بطلاقة وفهم، بما يسهم في تعزيز تطوّره المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
تتبع المؤسسة منهجية دقيقة في تحديد الفجوات التعليمية وتصميم حلول مبتكرة ترتكز إلى البيانات والأدلّة العلمية، لضمان قرارات تعليمية أفضل داخل الصفوف الدراسية وخارجها. كما تستفيد هذه الحلول من أحدث ما توصّل إليه علم السلوك المجتمعي، وتُبنى على شراكات استراتيجية تهدف إلى إحداث أثر ملموس على أرض الواقع.
وترتكز جهود المؤسسة في تحسين نتائج التعلّم على ثلاثة محاور أساسية: تمكين الأهل من دعم أبنائهم في اكتساب المهارات القرائية منذ الطفولة المبكرة؛ تأهيل المعلمين بأساليب فعّالة لتعليم وتعلّم القراءة في المدارس؛ وتوفير الأدلّة والبيانات لصنّاع القرار لاعتماد سياسات تعليمية قائمة على المعرفة والأبحاث.


رؤيتنا
تمكين كل طفل من قراءة اللغة العربية بطلاقة مع الفهم.

مهمتنا
نحدد الفجوات والثغرات في نظام التعليم، ونطوّر حلولًا لها، ونقدّم البيانات والأبحاث اللازمة لاتخاذ قرارات مبنية على الأدلة فيما يتعلق بالتعليم داخل الغرفة الصفية وخارجها.